وماذا فعل أهل هبة.............؟؟
- بعد مشاهدة الفيلم، صعق والدها وحلف عليها أن لا تخرج من المنزل بعد اليوم، حتى للمستشفى، ولن تكمل دراستها الجامعية، وحبسها في المنزل، عندما تمرض يسمح للدكتورة بزيارتها فقط، لا يعرضها على دكتور مهما حدث، ... بينما اعتزلها أخوتها جميعا، وباتوا يطالبون والدها بتزويجها من الح.........ي..
- ومن يكون هذا..........؟؟
- إنه رجل من العائلة، لا يسمع ولا يتحدث، أصم، لكنه يعقل قليلا، ولم يتزوج حتى الآن بسبب إعاقته، وهم يرون أنها تناسبه، بعد ما فعلت.......!!!
- غير معقول، ألم يسامحوها، أبدا......... منذ متى حدث الحادث.....
- منذ ثلاث سنوات تقريبا، ......... ولازالوا يعاملونها كأن ما فعلته فعلته البارحة، .......
ولازالوا يصرون على تزويجها من قريبها الأصم، تعلمين.....هي أيضا ما عادت تسمع، إلا بأذن واحدة، فالحادثة سببت لها تلفا في أعصاب السمع، وجعلت إحدى عينيها ضريرة، و جفنها لا يفتح تلقائيا، بل تفتحه بيدها كل صباح، وهي لا ترف به، ولهذا ترتدي طبقة عازلة لتقي عينها التلوث، ..........!!!
- كل هذا فعلته بها الزوجة ولم يشكونها، لا يعقل، لا أصدق، ألم يقدموا أية شكوى ضدها...........؟؟؟
- لم يفعلوا، قال والد هبة وأخوتها: بأن الشكوى فضيحة كبيرة، فالفيلم إذا تم عرضه على الشرطة، فسيكون مصيبة وفضيحة في حق العائلة، بينما سجلوا الإصابات بأنها حادث سيارة..........!!!!
يا إلهي، ........... قصة مفجعة، وحكاية غريبة، لم أكن لأصدقها لولا أني أرى دلائلها أمامي، يا الله، سبحان الله، يمهل ولا يهمل.........!!!
قلتها ولم أنتبه إلى أن الكلمة جرحتها، ,,
فتداركت قائلة: معك حق، ....... فبعد ما حدث أصبت بصدمة كبيرة، فأنا أيضا حرمت من الجامعة، وزوجني والدي من ابن خالي، الفاشل، وحلف عليه أن لا يسمح لي بإكمال تعليمي، أو العمل، ولكني لا زلت أحمد الله، أن عقابي أقل ألما مما حل بهبة، فابن خالتي رغم أنه صاحب علاقات، لكنه على الأقل أنقذني من جحيم بيت أبي، حيث كانوا يهينونني كل يوم ويعيروني بالحادثة، و كان والدي بالذات، يحمي الملعقة كل يوم، ويحاول لسعي بها، لولا صرخات أمي المستنجدة وتوسلات أخواتي، له بأن يتركني، ولولا يمين جدتي، التي حذرته من إيذائي، ....... لكنت لاقيت ذات المصير الذي ألم بهبة..........!!!!
أخرجتم هبة، التي منعها والدها من الخروج............؟؟
- إنه مسافر مع أبنائه للعمرة، ........
*
الحين راح احط رد الاستاذة / ناعمى الهاشمي
تعتقد الكثير من النساء، أنه لا يجوز إظهار الغيرة أمام الرجل، والواقع أن المبالغة هي المذمومة، بينما يحتاج الرجل أن يرى غيرة زوجته بين وقت وآخر، ليشعر بأنه مهم لديها، وأنها تحبه، وأنها حية على قيد الحياة لم تمت بعد،
لكن لا يكفي أن تمدي عينيك إليه بنظرة غير مستحبة، فالأصح، هو أن تحرجي الفتاة المقابلة، ذلك هو الفعل الأصح،
لأنك حينما تنظرين له نظرة بينك وبينه فتلك النظرة لن تعبر إلا عن امرأة ضعيفة، لا تقوى على فعل شيء،
( ثمة أمور أعمق تتعلق بلغة الرجال، لغة الجسد، أشياء كهذه)
المهم أن الرجل حينما يرى دجاجته الشرسة قد أودت بكرامة الأخرى ( وليس بحياتها بالطبع) فإنه يحترمها أكثر وأكثر،
وليس هذا فقط
إنما أيضا يتوقف عن البصبصة، ويبدأ في وضع ألف اعتبار للزوجة،
حينما تنظر فتاة ما في مكان ما للزوج،
سواء شجعها على ذلك أو لم يفعل،
فإن الزوج في هذه اللحظات سواء واعيا أو غير واعي،
يختبر الزوجة، وردة فعلها،
فإن تصرفت الزوجة وفق ما يقال ( كوني أفضل وأسمى من الموقف)،
فسكتت وهربت بزوجها، فإن الزوج غالبا يكون في ذهنه للزوجة شخصية ما،
تلك الشخصية تدور حول عدة ارتكازات:
1- الزوجة ضعيفة، خجولة، لا تعرف كيف تأخذ حقها.
2- الزوجة غير محاربة، إذا فهي لا تتقن فن الحب الفطري.
3- الزوجة مسالمة، تستسلم بسهولة، يمكنني، أن أفعل ما أشاء، ولن تفعل شيء سوى الإستسلام.
الساكت عن الحق شيطان أخرس،
ولعل ما يحدث لك حينما يتمادى زوجك في خيانتك
يكون عقابا من ربك، لأنك ترين الخطأ ولا ترديه،
فكل ما يصيب الإنسان من حصائد عمله
لا تكوني جبانة، وضعي الحق في نصابه
وقولي للمخطئة مخطئة في وجهها،
وسترين كيف سيعاملك زوجك......!!!
وأنت صاحبة حق، وهذه تتطاول عليك في مكان راحتك، وخلوتك بزوجك، وتتطفل على لحظات سعادتك الخاصة، التي قد تكون نادرة بسبب انشغال الزوج، وغير ذلك،
وهي بذلك تغضب الله مرتين، مرة عندما تحدق في رجل غريب
ومرة أخرى حينما تكون عاملا لإزعاج علاقة زوجية.
لماذا فعلت هبة كل مافعلت،...........؟؟؟
ماهو هدفها، ماهي غايتها، .........؟؟
لا شيء عدى الغرور، والمرض،
تدمر لك سعادتك لأجل لحظة من لحظات الغرور،
والمشكلة أن نظرات المتلصلصات من الفتيات، هي التي تفسد الزوج،
وتجعله يرى نفسه أعلى من الزوجة مكانة، وأنه الوسيم الذي لا يقاوم،
بينما ردة فعل الزوجة القوية، تجعله يدرك من يكون
وكيف عليه أن يتعامل مع هذه النينجا،
الرجل يحترم المرأة القطة،
شرحت ذلك بالتفصيل في فيض الأنوثة
وأخبرت الأخوات كيف تساعد الهرمونات على ذلك
وكيف تتمتع المرأة الشابة بتلك الصفة،
بينما من لا توجد لديها الغيرة والشراسة، عند هذه المواقف
فإن الزوج يراها أكبر سنا، ويبحث عن قطة شرسة
والقطة الشرسة، قد تموء بقوة ويعلو ظهرها،
قد تخرمش
لكنها لا تقتل بالطبع،
كانت تلك الزوجة، حادثة نادرة، وامرأة من نوع آخر،
لا أشجع إطلاقا على القيام بما قامت به،
فثمة حلول أفضل
فإن قامت الزوجة بتحطيم كرامة الأخرى أمام الزوج وفضح الأمر بطريقة لبقة، للقنت درسا مهما له ولها،
في أي موقف في الدنيا، ولدى أية مغرورة طبيعية، عندما تقوم الزوجة بتغيير مكان جلستها ستفهم وترحل، عندما تنظر لها الزوجة نظرة احتقار، ستخجل وترحل،
لكن هذه الهبة، لم ترحل،
نحن حتى لم نرى خلفية المرأة التي قامت بضرب هبة، والتي أجدها تستحق، مادام الله قد شاء لها، فذلك جزاؤها من الحكم العدل، وهل بعد هذا كلام أو نقاش......!!!!
لكن ماذا لو علمت أن تلك المرأة تعاني من مشاكل مع زوجها، وفي هذه الجلسة تحاول علاج مشكلة مصيرية بينها وبينه، وهبه بكل بساطة تشتت انتباهه،
ماذا لو كانت تلك المرأة لديها مرض عصبي تتعالج منه، والزوج يعلم ويقدر،
أما عن موقف الزوج،
فأعتقد والله أعلم، أنه سيعود بزوجته للبيت، بلا ولا كلمة، مذهولا، محموما، وبعد أن تمر العاصفة، سيحترمها أكثر، ويحسب لها ألف حساب، سيعلم أن هذه المرأة لا يؤكل حقها،
وعلى فكرة قلت هذا الكلام لهبة، عندما قالت: لا بد أنه طلقها،
فقلت لها، أجزم لك أنه الآن يحبها أكثر من ذي قبل،
فجن جنونها وقالت كيف، وهي بهذه الوحشية، ......؟؟؟
لم تكن الزوجة وحش، بل كانت جريحة، كانت تريد أن ترد اعتبارها، وأجدها قوية،
لست مع ضرب الناس، بهذه الطريقة، فتلك جريمة بحق، لكننا في النهاية نعلم أن هبة لم تقصر بشيء،
هبة لم تكن مضطرة لملاحقة هذا الرجل بالذات،
بينما الزوجة كانت مضطرة للدفاع عن هذا الرجل بالذات لأنه زوجها،
هبة لم يكن لها هدف واضح من الأمر، فهي غالبا لا تريده زوجا، وإنما لتلهو على حساب أعصاب امرأة الله يعلم بحالها،
هبة فتاة بلغت، ولديها عقل لتفكر، ولديها حساب وعقاب، هي لم تكن طفلة،
الكثير منكن قالوا الأم هي السبب، والواقع لا أرى أن الأم مسؤولة كثيرا، فهبة أيضا امرأة وليست طفلة,
وتعرف الصح من الخطأ
كلامكن يعني أن أي واحدة لا تجد حسيب ولا رقيب من الأهل يحق لها الإنحراف
لا بالطبع، هبة محاسبة، وأجدها مجددا تستحق، لكن بالطبع، لا يعني أن تفعل كل امرأة ما فعلته تلك المرأة، التي فلتت من العقاب، بفضل الله وحده، ومنته،
في الحقيقة، مثل هذه القصص لدي الكثير، وأستغرب أنا لا نسمع عنها، ربما لأنها تمس أعراض الناس،
لكني كتبت الكثير من المواقف، وعن طرق العلاج في المجلة، من ضمنها، طريقة فضح الجانية، مثل هبة،
على الزوجة أن تكون واضحة فعندما تقترب منها فتاة، تعرف أنها تعاكس زوجها، عليها أن تواجه الفتاة مباشرة،
بكلمات واضحة، وبصوت عالي، ليستمع من حولها فتخشى الفضيحة وتهرب،
على سبيل المثال،
عندما تتأكدين من لغتها الجسدية أنها تعاكس زوجك، قفي أمامها مباشرة، بينها وبينه، وقولي لها بصوت عال:
(( أقصري عيونك وإلا قصصتها)
أو
(( أحطه بسنويتش وأجيبه في صحنك))
أو
(( لمي سنونك لا أكسرهن حالا))
أو
(( إذا ما ربوك أهلك أربيك))
فإن سألتك ماذا تقصدين، قولي لها: أنت تعلمين ما أقصد، وكلمة زيادة سترين أما طاولتك، أريك ما أقصد.........!!!!
ثم اسكتي وتجاهليها، وانظري كيف ستهرب،......
لو كل مرأة فعلت ذلك لخفت قليلا نسبة المتحرشات،
أما سكوتك عن حقك فهو السبب في تمادي بصبصتهن وبصبصة الأزواج،
لماذا دائما الزوجة عليها أن تكون راقية وهاي كلاس، أمام المتحرشة الجبانة والزوج الدنيء، عامليهم العين بالعين،
من تتطاول عليك بلا سبب، تطاولي عليها ولك الحق،
ردي عن نفسك الإساءة،
لا تقولي هذا لا يناسب شخصيتي، ........ في ذمتك من هذا المهتم بشخصيتك ساعتها، المتحرشة الجبانة التي تضحك على جبنك في تلك الساعة،
أم الزوج المعجب بجرأة الأخرى، التي تناظره دون اعتبار لك،
بالطبع سيعجب بها، ويقول في نفسه، تلك امرأة رائعة، تعرف كيف تحصل على ماتريد، هي تناظرني دون خوف من زوجتي، هذه المرأة تستحق أن أعجب بها،
انظروا إلى زوجتي الجبانة كيف تجلس خائفة قلقة، ومتوترة، لا تستطيع حتى التعبير عن رأيها في الأمر،
لكن ما أن تتحركي بثقة وقوة، حتى يعود إلى مكانه، مبهورا بردة فعلك، ورغما عنه سيحترمك...!!!!
بل سيحسب لك ألف حساب، ويبقى يتعامل معك بطريقة خاصة، فهو بعد ذلك سيخشى كثيرا من النظر لأخريات وبشكل خاص في حضورك، ... وهذا أمر جيد.
إن ما يفعلنه الفتيات من التحرش بالمتزوج، ناتج عن أسباب، أهمها أنهن يرين فيه حنان الأب، ورزانته، لكنهن لا يردنه زوجا أبدا،
وعلى حسابك تعالج عقدها،
لا تسمحي لها، فهي غالبا لن تسمح لأخرى بأن تفعل ذلك بزوجها حينما تتزوج،
دافعي عن نفسك لكن بحكمة، لا تتهوري ولا تمدي يدك عليها مهما استفزتك، لأنه ليس في كل مرة تسلم الجرة،
فكري في مصلحتك، فأنت في النهاية لا تريدين التعرض للمساءلة بسببها، كل ما ترغبين به، هو تلقينها درسا يحرجها فقط.
غاليتي،
إن الرسول عليه الصلاة والسلام، نهى المرأة عن التبرج عند الخروج من البيت، نهاها عن تعمد إظهار زينتها حتى الطبيعية، وفي القرآن نهيت المرأة عن الضرب بقدميها على الأرض، لكي لا تظهر زينة قدميها المخفية تحت الثوب،
كل النهي وُجـِهَ للمرأة في البداية، ثم كانت مع ذلك أكثر أهل النار،
اعلمي أختي الكريمة بأن المرأة المتبرجة في السوق، امرأة متحرشة، حتى لو كانت في حال سبيلها، ما دامت قد بالغت في تبرجها عن المألوف فعديها متحرشة،
البارحة سألتني إحدى الأخوات: ماذا أفعل بزوجي إن كان يبصبص على امرأة لم تتحرش به.....؟؟؟
ما رأيك في الأمر الآن.......؟؟؟
انظري، الحقيقة كما هي ولا تعاتبي نفسك طويلا، ولا تتقطعي في صمت، الأمر أسهل من كل هذا التعقيد.
إن كانت الأخرى متبرجة بشكل واضح فإنها تتحمل 70% من المسؤولية، حتى لو كانت في حال سبيلها.
إن لاحظت يا أختي أنها تتصرف بطريقة تلفت الإنتباه، فهناك نساء حينما يشعرون بنظرات الرجال، يتصرفون بطريقة تثير الإعجاب، مثلا تتدلع، تتغنج، تتمايل، تظهر شق وجهها وليس كله، تميل إلى اليسار، وغيرها كثير .............. ( سأشرحها يوما في دورة بورصة الحب إن شاء الله)
إن لا حظت أن تلك المرأة تفعل ذلك فلا تلومي زوجك، فالأمر ليس لأنه لا يحترمك، لكن الأخرى ترسل له برسائل ملحة، يصعب تجاهلها،
بعض الفتيات والعياذ بالله، حية من تحت تبن، ترينها هادئة، لكنها تتعمد عبر لغة الجسد التي تتقنها بالفطرة، أن تثير مشاعر زوجك،
وحدس المرأة دليلها،
فإن لا حظت أنك غير مرتاحة لها، فتأكدي أن ثمة أمر تعتزم القيام به في الخفاء،
أفضل الحلول على الإطلاق إبعاد الزوج عن الفتيات والنساء اللاتي لا تشعرين بالإرتياح معهن،
احرصي على ذلك،
وتأكدي أن زوجك سيصبح أفضل حالا،
فالزوج المشتت هنا وهناك، لا يستطيع التركيز،
حتى أنه إن أعجب بشقيقتك التي لا يحل له الزواج بها، فإنها بتغنجها ستفتح شهيته لمن هن في شاكلتها أو عمرها،
لا تسمحي للنساء الأخريات بالإستيلاء على مشاعر زوجك، ولو لهنيهة من الوقت.
أتمنى أن يكون مقالي هذا رادعا لكل فتاة تسول لها نفسها بالتحرش بالرجال،
ولكل زوجة تتهاون في الدفاع عن حياتها الزوجية.
كوني دائما عاقلة لا تتسرعي، ولا تتمادي، ولا تتهاوني،
بالطبع لن يحدث هذا في ليلة وضحاها،
لكن مارسي الأمر بالتدريج حتى يعتاد زوجك الشخصية الجديدة ويعمل على احترامها،
والسر في جعله يقتنع بما تفعلين ،
هي كلمة: (( حط نفسك مكاني، أي ضع نفسك مكاني،ماذا كنت تفعل......؟؟))